في صورة زاخرة بالوطنية والانتماء، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن الاحتشاد الشعبي في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025 يعكس روح الالتزام والمسؤولية الوطنية لدى أبناء المحافظة.
وشدد المحافظ على أن المشاركة الواسعة في هذا الحدث الانتخابي ليست فقط حقًا دستوريًا، بل تمثل واجبًا وطنيًا يعكس حرص الجميع على صياغة ملامح المستقبل ودعم مسيرة التنمية، علاوة على تعزيز قيم الحرية والديمقراطية لضمان وطن آمن ومستقر وساعٍ نحو تحقيق النهضة الشاملة.
أشاد المحافظ بتفاني الجماهير وتفاعلهم الإيجابي، موجهًا الثناء الخاص للشباب والسيدات والعاملين في المديريات الخدمية بمختلف تخصصاتها، لما لمسه من إقبال كثيف وتنظيم رائع داخل لجان التصويت.
وأوضح أن المشهد الانتخابي بالشرقية تميّز بأجواء احتفالية، حيث تصدّر المواطنون صفوف الناخبين في لوحة تعكس قوة وتلاحم المجتمع، وحرصهم على ممارسة حقهم في اختيار أعضاء مجلس الشيوخ الذين سيمثلونهم.
وأضاف الأشموني أن أعدادًا كبيرة من الشباب والموظفين من مديريات الشباب والرياضة، والصحة، والزراعة، والتموين، والأوقاف، والكهرباء، توافدوا إلى مراكز الاقتراع بعزيمة وإحساس عميق بالواجب والانتماء، رغبةً منهم في تأكيد صوتهم لصالح الوطن.
كما برز حضور أعضاء برلمان الشباب، وطلائع وأندية التطوع التابعة لمديرية الشباب والرياضة، بدورهم المهم في تنظيم دخول وخروج الناخبين وإرشاد كبار السن وتسهيل عملية التصويت للجميع، ضمن مظاهر الشعور بالمسؤولية الجماعية والرغبة الحقيقية في الإسهام باستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وفي السياق نفسه، نوّه المحافظ بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في محافظة الشرقية، مؤكدًا أنها تثبت باستمرار ريادتها في كل المحطات الوطنية.
فلطالما كان حضور النساء في الصفوف الأولى للاستحقاقات الدستورية مدعاة للفخر، حيث يضربن أروع أمثلة التفاني وحب الوطن، ويبرهنّ دوماً على يقظتهن الوطنية وحرصهن على إستقرار البلاد.
واختتم محافظ الشرقية تصريحاته بدعوة شاملة للجميع للاستمرار في ممارسة دورهم الوطني، بما يليق بتاريخ وأصالة المحافظة، مؤكّدًا أن المشاركة الفاعلة هي السبيل الأمثل نحو استكمال مشوار البناء وضمان مستقبل مزدهر لأجيال الشرقية الحالية والقادمة.
اترك تعليقاً