شهدت محافظة الشرقية تصعيداً ملحوظاً في عمليات المراقبة والتفتيش على منافذ تجارة المنتجات الغذائية، حيث وجه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، تعليمات حازمة لإدارة مديرية الطب البيطري بتعزيز الجولات الرقابية والتفتيشية المكثفة.
استهدفت هذه التوجيهات المحافظية جميع المنشآت التجارية المتخصصة في عرض وتسويق المنتجات الحيوانية، بما يشمل صالات العرض ومنصات البيع المؤقتة للأسماك واللحوم، إضافة إلى محال الجزارة ومتاجر الأسماك والمطاعم ووحدات التبريد والحفظ والمنشآت الصناعية وعربات التوزيع المتنقلة.
تسعى هذه المبادرات الرقابية إلى تحقيق عدة غايات استراتيجية، من أبرزها مراقبة التسعير والتحقق من جودة وسلامة البضائع المعروضة للاستهلاك، بالإضافة إلى ضمان التقيد بجميع المعايير الصحية والبيئية المعتمدة
فضلاً عن الإشراف المباشر على عمليات الذبح في المسالخ الحكومية ومسالخ الطيور، وذلك حرصاً على حماية صحة المجتمع وضبط أسواق اللحوم والدواجن والأسماك.
نفذت إدارة الطب البيطري تحت قيادة اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولي، وكيل الوزارة ومدير المديرية المختص بإدارة المسالخ والتفتيش على اللحوم، سلسلة من العمليات التفتيشية الموسعة بالتعاون مع عدة جهات رسمية متخصصة.
شاركت في هذه العمليات المشتركة كل من: مباحث التموين، وشرطة البيئة والمسطحات المائية، والرقابة الإدارية، والرقابة التموينية، والرقابة الصحية، بالإضافة إلى مجالس المدن المحلية، حيث ركزت جهودها على مركز ومدينة الإبراهيمية.
كشف مدير مديرية الطب البيطري عن النتائج الملموسة لهذه الحملات التفتيشية، والتي تمثلت في تسجيل 6 محاضر مخالفة رسمية، إلى جانب مصادرة كمية تقدر بـ 6 أطنان من اللحوم والدواجن التي تم ذبحها خارج نطاق المسالخ المعتمدة والمرخصة قانونياً، بالإضافة إلى ضبط كميات من الكبد مجهولة المنشأ والمصدر.
وأضاف أنه تم استكمال جميع الإجراءات الرسمية المطلوبة من خلال تحرير المحاضر اللازمة واتخاذ كافة التدابير القانونية ضد المخالفين وفقاً للقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
اترك تعليقاً